فعلًا في التاريخ وفي الواقع تجد أن آل محمد حظوا بعناية إلهية عجيبة، لو لم يكن هناك رعاية من الله لما بقي منهم أحد، في القرن الأول وحده، دع عنك إلى الآن، تعرضوا للسجون، وتعرضوا للقتل، وتعرضوا للتشريد، وقامت الدولة الأموية كلها همها الكبير هو مطاردة آل محمد ومحاربة آل محمد، محاربتهم شخصيًا، ومحاربة فضائلهم، ومحاربة ذكرهم، وتنصيب آخرين بدلًا عنهم، أعلامًا آخرين، عقائد أخرى، تاريخ آخر، فضائل أخرى. عملوا كل شيء بديل، في كربلاء يصل الأمر إلى ألا يَسْلَم من أولاد الإمام الحسين إلا واحد، هو زين العابدين.
اقراء المزيد